وصل قبل قليل السيد اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إلى قطاع غزة لعقد مباحثات بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
واستقبل السيد اللواء عباس كامل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، بالأعلام المصرية، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تعالوا بالهتافات المؤيدة للتدخلات المصرية، التي أوقفت إطلاق النار وأعلت من شأن السيادة الفلسطينية، التى جاء على رأسها أنه لا تراجع عن إعلان دولة فلسطينية يتمتع شعبها بكامل الحقوق والمواثيق الدولية، والتي تلاها إعلان الرئيس السيسي بإعمار قطاع غزة بتكلفة 500 مليون دولار، لتعود أرض الزيتون إلى شعبها من جديد ببنية تحتية قوية ومتماسكة، في ظل مناخ سلام يسزد جميع الأطرف.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: «زيارة اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، ممثل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لقطاع غزة، ستكون بداية عملية وإعلان حقيقي لإعادة الإعمار، وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع».
وأعرب القانوع عن ترحيب حركة حماس بزيارة عباس كامل والوفد المرافق له الى قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع القاهرة، وتمتينها، واستكمالا لجهود مصر في مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: «نحن في حماس نقدر الجهود المبذولة من مصر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وممثله اللواء عباس كامل، في دعم شعبنا واسناده في تحقيق أهدافه المشروعة والمنشودة».
وأوضح عبد اللطيف القانوع أن اللواء عباس كامل سيلتقي قيادات حماس، وسيستمع منها لمختلف القضايا، ومن أبرزها تثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والاتفاق على آليات إعادة اعمار غزة، والبحث في سبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطيني».
وأكد المتحدث باسم حماس أن زيارة ممثل الرئيس المصري إلى غزة تؤكد وحدة الجغرافيا الفلسطينية والدور المصري الكبير في تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وكذلك تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وتأتي زيارة السيد اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، إلى قطاع غزة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة ، وسيبحث أيضا ملف إعادة إعمار غزة والمساهمة المصرية، بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبالتزامن مع زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لقطاع غزة، أرسلت مصر قافلة مساعدات إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني من سكان القطاع.